دبي الامارات العربية المتحدة, 2 سبتمبر / أيلول 2023 /PRNewswire/ —
سلطت التطورات الأخيرة المتعلقة ببرامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار الضوء على التحديات التي تواجهها برامج الهجرة عبر الاستثمار في جميع أنحاء العالم.
أعلنت كل من سانت كيتس ونيفيس وغرينادا ودومينيكا مؤخراً أنها ستبدأ في إجراء المقابلات مع المتقدمين على برامج الجنسية عبر الاستثمار كجزء من عملية التحقيق الأمني المكثفة الجديدة. كما قامت سانت كيتس ونيفيس بمضاعفة الحد الأدنى لقيمة الاستثمار لبرنامج الجنسية عبر الاستثمار الخاص بها، وقامت بمنع المواطنين العراقيين من التقديم على برنامجها.
يقال أن هذه التطورات جاءت نتيجة للجلسة الحوارية بين الدول الكاريبية والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى قمة الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي التي عقدت في بروكسل في وقت سابق من هذا العام. أسفرت هذه الاجتماعات عن ستة مبادئ جديدة يجب على برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار اتباعها، وتشمل هذه المبادئ:
١. اتفاق جماعي بشأن الطلبات المرفوضة: عدم معالجة طلبات الأفراد الذين تم رفض طلباتهم للحصول على الجنسية عبر الاستثمار في أي سلطة أخرى عن طريق مشاركة فعّالة للمعلومات حول حالات الرفض.
٢. المقابلات: إجراء مقابلات شخصية أو عبر الفيديو مع المتقدمين.
٣. فحوصات إضافية: يجب على كل سلطة إجراء فحوصات على كل طلب عبر وحدة الاستخبارات المالية في بلدها المعني.
٤. التدقيقات: إجراء تدقيق سنوي للبرنامج أو كل عامين وفقاً للمعايير المقبولة دولياً.
٥. استرجاع جوازات السفر: يجب طلب المساعدة من الشرطة في استرجاع جوازات السفر المسحوبة أو المطلوب إرجاعها.
٦. معاملة الروس والبيلاروسيين: تعليق معالجة طلبات الروس والبيلاروسيين.
تهدف هذه المبادئ إلى زيادة فعالية عملية التحقيق الأمني الخاصة بالبرنامج وتسهيل التواصل بين الحكومة والوكلاء والمستثمرين في الوقت نفسه.
لكن قيام سانت كيتس ونيفيس بمضاعفة الحد الأدنى لقيمة الاستثمار قد لا يكون نتيجة لضغوط الاتحاد الأوروبي فحسب. حيث أنها مسألة معقدة تأخذ في الاعتبار القيمة المستقبلية للمال والتضخم وتقلبات العملات بالإضافة إلى عوامل أخرى. وبذلك يجب أن تكون مبالغ الاستثمار الخاصة ببرامج الجنسية عبر الاستثمار منطقية مالياً للبلد والمستثمرين على حد سواء.
لقد مر مجال الجنسية عبر الاستثمار باضطرابات أكبر سابقاً، خصوصاً في فترة التسعينات عندما كانت البرامج تفتح وتغلق بمعدلات مرتفعة للغاية. وبذلك فإن برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار قد مرت في أوقات أصعب واستمرت في كونها ذات صلة وذات شعبية كبيرة طوال الوقت.
لن يتباطأ الطلب على برامج الجنسية عبر الاستثمار مطلقاً لأنها تُحدث تغيراً جذرياً في حياة الأفراد. إنها تكسر العديد من الحواجز مما يجعلها سلعة رائجة للجميع. قد يكون لزيادة الأسعار تأثير طفيف على المدى القصير، ولكن ستستمر الأمور كالمعتاد في المستقبل.
يشارك المؤسس والرئيس والتنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، جيرمي سيفوري، آراءه حول التطورات الأخيرة في برامج الدول الكاريبية ومستقبل قطاع الجنسية عبر الاستثمار.
لقد واجه المجال تغييرات جذرية سابقاً ونجح بالتأقلم وفقاً لذلك; هل تعد هذه مشكلة كبيرة برأيك؟ وهل ستتفاقم بالضرورة وتتحول إلى مشكلة أكبر؟
نتوقع من برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار اتباع الخطوة ذاتها لأنها تمثل خياراً استراتيجياً يهدف إلى حماية مصالح المستثمرين وتحقيق أقصى قدر من العوائد لهم باعتبارهم حاملين للجنسية. قد نشهد زيادة في أسعار جميع البرامج، وقد قامت تركيا واليونان بذلك بالفعل.
من المثير للاهتمام التغير المستمر في مجال الجنسية عبر الاستثمار، لكنه ليس بالأمر الجديد. هذه التحولات ليست حوادث معزولة بل تعكس توجهات عالمية أوسع نطاقاً، أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام عمليات تصريح السفر الإلكتروني (ETA) في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
لا ينطبق الأمر على الدول الأوروبية فحسب، انظر حولك وسترى مختلف الدول تقوم بعديل قوانين التأشيرات وسترى قرارات الإعفاءات من التأشيرة تطبَّق وتُلغى. لماذا؟ هناك العديد من الأسباب لحدوث ذلك – الأمن والتجارة والدبلوماسية- قم بتسميتها ما شئت. كل دولة تقوم بدورها لتحقيق أفضل صفقة.
كيف تعتقد أنها ستؤثر على الدول الكاريبية من ناحية قريبة، وكذلك على الوكلاء الذين يقدمون برامج الجنسية عبر الاستثمار هذه؟
أعتقد أن خيار التبرع لن يتغير كثيراً. قد يكون الاختلاف الرئيسي في خيار الاستثمار العقاري لأن أحد الانتقادات القليلة الموجهة لبرامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار هي أن بعض المشاريع العقارية تستغرق وقتاً أطول للانتهاء، ويعتمد ذلك بالطبع على التمويل الكافي للمشاريع.
أما بالنسبة للوكلاء، حسناً، أنا أعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة، وأعرف جميع الخبراء القدامى وكيفية عملهم. أعتقد أن هذه التغييرات ستميز حتماً بين الوكلاء الذين يعرفون بشكل دقيق كيف تفكر الحكومات وبين ما يرغبه المستثمرون من الوكلاء الجدد والأقل خبرة المهتمين بمصالحهم الشخصية على المدى القصير لزيادة عوائدهم المالية.
هل من الممكن أن تنصح العميل بالحصول على الجنسية عبر الاستثمار في دولة أخرى من الدول الكاريبية عوضاً عن سانت كيتس ونيفيس؟
إن الحصول على الجنسية عبر الاستثمار هو مسألة معقدة وحساسة وتتطلب الكثير من الخبرة والدقة للحصول عليها بشكل صحيح، ولهذا لا أعتبر زيادة الأسعار مشكلة رئيسية.
بشكل أساسي، تقوم سانت كيتس ونيفيس بإعادة ضبط أسعار برنامج الجنسية عبر الاستثمار الخاص بها بهدف تأكيد مكانتها كخيار للحصول على جواز سفر بلاتيني، وذلك يؤدي إلى تقليل أعداد الطلبات الكلية بهدف معالجة جميع الطلبات والقيام بعملية التحقيق الأمني بشكل أفضل، مما يضمن حصول النخبة من المتقدمين على هذه الجنسية.
يختلف كل مستثمر عن الآخر، وكوننا وكلاء مرخصين لعدة سنوات في دول مختلفة يعني أننا نضع احتياجات العميل في المقام الأول ولا تقتصر أعمالنا على بلد واحد فحسب.
سيفوري أند بارتنرز هي وكيل معتمد للعديد من الحكومات التي تقدم الجنسية عن طريق الاستثمار وتغطي أكثر من ٢٠ ولاية، متضمنة أوروبا وهي أول شركة حصلت على التراخيص الخمسة كوكيل معتمد للحكومات الكاريبية. قامت الشركة حتى وقتنا هذا بمعالجة الطلبات لأكثر من ٤،٠٠٠ مواطن للحصول على جوازات سفر ثانية بمعدل نجاح ١٠٠٪. لمعرفة المزيد من التفاصيل يرجى زيارة https://www.savoryandpartners.com/ar/.
Logo – https://mma.prnewswire.com/media/1738007/Savory_and_Partners_Logo.jpg
For more information, please send an email to contact@savoryandpartners.com. You can also call +971 04 430 1717 or send a WhatsApp message to +971 54 440 2955.