شهدت الدورة الخامسة والعشرين لاجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة والذي عُقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمدينة القاهرة، اتفاقا هاما بين مصر والسعودية لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال السياحي.
وذلك من خلال تفعيل عدد من المبادرات السياحية من بينها مبادرة التعليم والتدريب السياحي، وتنمية وتطوير الأنشطة السياحية وبرامج التسويق المشترك.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، مع مدير عام العلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية المهندس سلطان بن محمد المسلّم، على هامش الدورة وبحضور عدد من قيادات الوزارتين.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها صدر مؤخراً: إن اللقاء ناقش سبل تفعيل الشراكات الثنائية وتعزير التعاون الإقليمي في ملفات مختلفة ستسهم في تنمية القطاع السياحي بالبلدين.
وشهدت القاهرة في شهر يونيو من العام الحالي، لقاءً بين وزير السياحة والآثار المصري السابق خالد العناني، وبين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، حيث تمت مناقشة سُبُل التعاون لتبادل الخبرات بين البلدين في مجال علم المتاحف وحفظ وترميم الآثار، وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف.
كما وقّعت مصر والسعودية في عام 2016 مذكّرة تعاون في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني، تحتوي على العديد من البنود التي تساهم في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة السياحة والآثار المصرية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية على حد سواء، من حيث تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، والمسح، والتنقيب الأثري، وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية.
ووفقا لهذه المذكرة، فإنه تم وضع العديد من الضوابط لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار بين البلدين، بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية الخاصة بهما.